الثلاثاء، 25 فبراير 2014

"مصر الثورة": دماء الأقباط السبعة المقتولين في ليبيا لن تضيع هدرا


أدان حزب مصر الثورة، حادث مقتل 7 مصريين في ليبيا، مناشدًا الخارجية المصرية اتخاذ موقف حازم لحماية المصريين في ليبيا، مؤكدا أن دماء المصريين الزكية لن تضيع هباءً، وأن دم الأقباط السبعة لن يضيع هدرًا، وأن على الحكومة المصرية الجديدة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نظيرتها الليبية لحماية المصريين الموجودين على أراضيها.
وطالب الحزب خلال بيان له، الحكومة الجديدة، بالبدء من حيث عجزت الحكومة المستقيلة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، على أن تحقق مطالب فئات الشعب، وتوفير الضروريات والحفاظ على أمنه واستقراره، ومواجهة الإرهاب بشتى صوره، ومواجهة البطالة والفقر والعشوائيات، وتشغيل المصانع المغلقة، وتحقيق الكفاية لمواجهة متطلبات شعب تحمل ثلاثين عاما، وقام بثورتين خلال أربع سنوات، وغير العديد من الحكومات من أجل "عيش – حرية – عدالة اجتماعية"، وسرعة إنجاز المحاكمات القضائية، مؤكداً أنه لا يزال يناضل من أجل تحقيق أهداف ثورته.
وأشار البيان إلى أن عدم توافر العدالة الناجزة حتى الآن من بطئ للمحاكمات، وعدم توافر العيش الكريم، وعدم تحقيق مطالب الثورة، وأولها رغيف العيش، وعدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى هو سبب ما نحن فيه، ما أدى لعدم الاستقرار، وما ترتب عليه أننا لن نستطيع حماية أبنائنا من أفراد الجيش والشرطة الذين يُغتالون كل يوم، وتسفك دماؤهم جهارًا نهارًا حتى تلك اللحظة، مؤكداً أنه لا يوجد حكم واحد رادع حتى الآن ضد قتلة هؤلاء الضباط ولا ضد قادة الإرهاب.
وأكد البيان ضرورة ضبط الأمور فيما يخص الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، والتعامل مع المفسدين في الإدارات المحلية من أقصى الجمهورية إلى أدناها، والذين يعملون منذ نظامي مبارك ومرسي، وظلوا حتى بعد 30 يونيو، رغم كثرة الاتهامات والشبهات حولهم، على حد قوله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More